15‏/09‏/2018

مساءُ الخيرِ يا عراقُ/ للشاعرة السورية ميساء زيدان







مساءُ الخيرِ.. يا بلدَ النبوّاتِ..
مساءُ الخيرِ.. يا بلدَ الحضاراتِ..
منَ البُعدِ البعيدِ
وفي تحيّاتي..
تُزفُّ اليكَ قافيتي
وتحيا فيكَ ساعاتي..
ويهنأ في رُباكَ الشعرُ
سيفاً في المُلمّاتِ..
سلاماً.. كربلاءُ الطّفِ
يا أنشودةُ الآتي..
سلاماً.. يا حسينُ المجدِ
يا حُزني.. ودمعاتي..
الى النجفِ الشّريفِ
بطُهرِ مرقدهِ
الى أصواتِ مأساةِ..
سلاماً يا نسيمَ الفجرِ
يا أجراسَ ساحاتي..
سلاماً.. بابلَ التاريخِ
والآثار.. في ذاتي..
سلاماً.. يا كرامُ الأهلِ
أصحابي.. خليلاتي..
سلاماً.. أنتِ بغدادُ
مآذنُ في السماواتِ..
سلاماً.. يا صباحَ اللهِ
في أرضِ البطولاتِ..
سلاماً حيثما تمضي
خطايَ ، بشارعٍ غنّى
بأشعاري..
وقيثاري..
ويجمعُني بأهلِ الشّعرِ في مجلسْ
ويأخذُني لنادٍ حانياً مؤنسْ
بهِ نشدو.. على نورِ العباراتِ
مساءُ الخيرِ أهمسُها
لدجلةَ والفراتِ العذْبِ
يا أهلي.. ويا ذاتي..
أردّدُها.. أردّدها
مساءُ الخيرِ ..يا بلدَ النبوّاتِ
مساءُ الخيرِ.. يا بلدَ الحضاراتِ..