24‏/04‏/2019

أنا أخاف ولا أخاف







أخاف! ومم أخاف، أخاف وأنا على يقين أننا لسنا نحن من يضع النهايات، وإنما نحن قد نعيش مأساتها فحسب!
أخاف، وأنا لا يقلقني المستقبل بالمرة، فكل ما أعرفه عنه أنه سيكون مختلفا بكل تأكيد، ولهذا السبب لم نعد نطلب منه أن لا يفاجئنا وإنما بدأنا نتمنى أن يجد طريقة أفضل، ليخبرنا بما نتوقع سماعه!.
أخاف؛ ومم أخاف، وقد علمتني التجارب أن معظم الأمور لا تسير كما نتوقع، ولكن ما يحدث أحيانا يفوق كل توقعاتنا، وقد يكون أفضل كثيرا مما كنا نتوقع، ولكنه في الغالب سيحقق أكبر مخاوفنا!
أخاف ومم أخاف!
أنا لا أخاف أبدا!.
لأن الخوف راتع في أعماقي منذ الطوفان
من دون أن أدري!.