في
ذكراه العطرة، نشرت صوره وبعض ما جادت علي به قريحتي من كلمات العزاء، التي حركت
مشاعر الشاعر المتألق والصديق العزيز علي نجم، فنشر على صفحته هذه الأبيات موشحة
بهذه المقدمة، فألف ألف شكر له.
صورة
الشيخ المجاهد منقولة عن صفحة الدكتور صالح
الطائي، وأرجو ان يكون ممن يسمح لهم باستعارة الصورة، لأنها كانت سببا في ولادة هذه
الأبيات:
فشكرا
للدكتور العزيز ورحم الله تعالى الشيخ المجاهد:
شيب
ٌ مهيب ٌ إلهي ّ ٌ
بحنكتِه ِ
من عالم ِ
الطف ّ معقود ٌ لصولتِه ِ
يناغم
ُ الضوء َ حيث الضوء ُ يطلبُه ُ
مسامرا
ً أَلق َ المسرى
بقصّتِه ِ
إبن
النخيل ِ تمور ُ النصر ِ
تنجبُه ُ
من العراق ِ
نبيل ٌ أصل ُ طينتِه ِ
تسافر
ُ الأرض ُ تطهيرا ً
إلى دَمِه ِ
تنام
ُ بين ذراعيه ِ وشيبتِه ِ
وعندما هاج َ
فيها من دواعشِها
لم تسقط
ِ العزم َ إرهاصات ُ محنتِه ِ
أقامها روحُه ُ
سترا ً لموطنِه ِ
والعمر
ُ مخضَوضر ٌ صاف ٍ بخضرتِه ِ
وبندقيّتُه
ُ الحسناء ُ في
يده ِ
تهدي أعاديه ِ
موتا ً من رصاصتِه ِ
شيخ
ٌ أزاح َ
عن الأضواء ِ ما لحقَت
بها من الليل
ِ ، من توسيع ِ
ظلمتِه ِ
من الحسين ِ
دم ٌ يجري
بفطرتِه ِ
فجاءه
ُ وهو
يسعى شوق َ نُصرتِه ِ
_____________________
5/5/2019