من أجمل وأكمل وأروع التهاني التي تلقيتها بمناسبة صدور كتابي الجديد (علي
بن أبي طالب الحاكم الديني للدولة المدنية) كانت تهنئة الشاعر الفلسطيني الكبير
أخي وصديقي سعود الأسدي؛ وهي ثلاثة أبيات رائعة من الشعر، تعدل ثلاث جنان معروشات
وحدائق مفروشات، وقد ذكرتني هذه التهنئة الجميلة والفريدة بالذي مضى حيث كان
الأدباء يهنئون بعضهم بعضا بمثل هذه الأبيات التي تدخل السرور إلى القلب، وتنشر
بينهم الحب.
شكرا لك سيدي الشاعر العذب
تقبل محبتي
لكَ منّي يا صديقي*** تهنئاتٌ بالجديدْ
أنت في البحث أمينٌ***وبه أنت العميدْ
صالح الأعمال أنتَ*** وأتيت َبالمفيدْ
ما تُرَجّيهِ عظيمٌ *** ليت أنّا نستفيدْ !