الصداقة جميلة ... ومن حسن حظي أني صادقت.
والأجمل منها صداقة الشعراء ... وكان صديقي أحد كبار الشعراء.
والأكثر جمالا منهما أن يكون صديقك الشاعر سيد الارتجال، تجري على لسانه
القوافي والأوزان بكل لطف وحنان... وصديقي الشاعر سيد الارتجال، وهو الكبير سعود
الأسدي شاعر فلسطين وقمر الناصرة المنير.
أطل علي اليوم 20/9/2016 مساء فقط
ليلقي التحية، وابتدأ بقول:
يا صالح الطائي إليك سلامي
ثم انتظر قليلا وأكمل البيت والثاني والثالث... وهكذا حتى اكتملت هذه
القلادة الجميلة والعزيزة، ورسمت صورة تحية ولا أجمل:
من نرجس ومحبّة وخزامِ
أيامكم
زهوٌ وإنّي منكمُ
وأنا الذي
تزهو بكم أيامي
بغداد يا
دار السلام وإنّني
أرجو تعود
بكم ديارَ سلامِ
وأزورها
وأزور جدّي قارئًا
شعري ويعلو
بالمقامِ مقامي
هذا هو
الحلم الجميل وليس لي
في هذه
الدنيا سوى أحلامي
وختمها بقول:
وصحتك في خير وبالك مرتاح سيدي الكريم أدام الله ظلك الشريف
سلام
والى لقاء
