10‏/10‏/2016

أيها المُدَّعون التدين




أنتم:
تتسمَون بالإسلام المحمدي، وتدّعون أنكم أتباع رسول الله!
وتدَّعون أنكم تسيرون على خطى علي بن أبي طالب!
وتلبسون السواد وتبكون وتلطمون على الحسين بن علي!
ومع هذا سلبتم جلب وحب بيادر العراق، سلبتم وطنا وشعبا وتاريخا وحضارة، حتى دون أن تفقهوا قول علي بن أبي طالب الذي لخص أخلاق الإسلام المحمدي، والذي خرج الحسين ثائرا ليعيد العمل به: (لو أعطيت ما ظهرت عليه الشمس على أن اسلب نملة جلب شعيرة ما سلبتها)
فأين أنتم من دعواكم الكاذبة!
ولماذا تريدون تشويه نقاء يوم كربلاء؟