كانت من ضمن فقرات المشروع العلوي فكرة بناء دولة مدنية في محاولة للنهوض
بالبشرية وتأسيس عصر جديد من الوفاق الإنساني، وكان علي أهلا لهذا المشروع ليس في
عصره فحسب وإنما عبر التاريخ الإنساني وهذا ليس غمطا لحق وجهد الأنبياء، لأن
الانبياء جاءوا أصلا متلفعين بثوب التابعية للأمر الرسالي؛ الذي يلزمهم ويقيدهم
بما يأتيهم بعيدا عن الاجتهاد. أما علي بن أبي طالب (ع) فجاء نبيا متلفعا بثوب
إنسان، وإنسانا متلفعا بثياب جميع الأنبياء، فكان باب الاجتهاد عنده مفتوحا على
مصراعيه، ومن خلاله أراد حرق المسافات ولكنهم اعترضوه!
27/11/2016
ومضة من كتابي (علي بن أبي طالب الحاكم الديني للدولة المدنية)
تم النشر في - نوفمبر 27, 2016
ثقافات
شارك الموضوع
مواضيع آخرى :
هام جداً
هذه المدونة خاصة بالباحث الاسلامي صالح الطائي وكافة محتوياتها محفوظة حقوق النشر والطباعة لذا إقتضى التنويه
الأكثر إعجابا
-
لا زلت مشغولا في البحث في أسس خلاف الأمة؛ الذي أفضى إلى تقاتل مكوناتها عبر التاريخ، ولا زلت أطلع يوميا على واحد أو أكثر من أسباب هذ...
-
كتاب خرافة كثرة زوجات الإمام الكاظم عليه السلام ... للتحميل .. إضغط هنا
-
(قصة قصيرة جدا عن ثقافة القطيع والانسياق الأعمى خلف الجماعة تحت تأثير المحاكاة والتقليد) دخل (بانورج) في صراع عنيف مع تاجر ال...
لقاء في العراقية
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
