في زمن
الخير كنت أقول في دعائي: اللهم أصلح لي قلبي!
أما اليوم
في زمن الشح والعوز فأصبحت أقول: اللهم أصلح لي جيبي!
فالقلوب
حرز في زمن ما .. والجيوب حرز في زمن آخر
وكلاهما
القلب والجيب يسعان الدنيا وما فيها
فأختر ماذا
تضع فيهما لأن حلاله حساب وحرامه عقاب
* *
لو انتظرت
قليلا قبل أن تعطي رأيك
ربما ما
كنت لتندم
ففي العجلة
الندامة
* *
أنا أعرف أن الأسماء تواطئ بعضها
لكن كيف واطئت روحك روحي فامتزجتا
هذا ما لا أعرفه
* *
بالأمس كنت أخاف الزميل أو الصديق (البعثي) أن يكتب عني تقريرا فتغيبني مطامير
السجون!.
أما اليوم في زمن الريبة والشك، فأخاف حتى من ظلي أن يفشي بعض خواطري
أو يقول لهم بماذا أفكر، فيزورني المنون!.
* *
في زمن التهافت هذا
سألت الله أن يثبتني على منهجي
ولا يجعلني أحيد عن طريقي
فأهادن
يا له من امتحان عسير!
* *
سألني: ما الجنة؟
قلت: أمر نسبي، فأنا هذه جنتي!