30‏/01‏/2017

خوريات عباد الله





 بمناسبة تنازل حكومة العراق عن خور عبد الله الاستراتيجي إلى الكويت

ظننت بداية أن قضية خور عبد الله نكتة سمجة، أطلقت لأغراض انتخابية..
ثم تبين لي أنها حقيقة واقعة تم التنازل بموجبها عن خور عبد الله لأغراض انتخابية، واعترض المعترضون لأغراض انتخابية أيضا
لعن الله الانتخابات التي جاءتنا بكم، لتبيعوا وطننا بالتجزئة!
*       *
هل سيتحول خور عبد الله إلى (جلد ثور) ليصبح في المستقبل هدف مشكلة تثار من قبل حزب ما او تنظيم ما أو نظام حكم ما؟
ولماذا خفي ذلك على حكومة الكويت الشقيق جدا؟
*       *
قال بعض الخبثاء إن الكويتيين قرءوا (خور عبد الله) (حور عبد الله) ولأنهم يظنون أنفسهم عباد الله الحقيقيين فقد اعتقدوا أنه جزء من الحور التي وعدهم كبيرهم بها.
وبين الخور والحور تستمر مشاكل الأمة، ويستمر جريان الدم

*       *
مشكلة العراق أن خور عبد الله ليست أول بقعة جغرافية يفرط بها الحكام الجهلة!
لكن المصيبة الأكبر أنها لن تكون الأخيرة.
*       *
هل سيتحول الخور إلى خوار، ومن بعده يبدأ التناطح؟
*       *
اللهم جنب أبناءنا وأحفادنا كل الشرور التي سيولدها التنازل عن خور عبد الله إلى أهل كاظمة!