08‏/05‏/2017

لُزُومِيَّة لبنت بابلَ لشاعر فلسطين الكبير سعود الأسدي




يا بنتَ بابِـــلَ وَالسَّعَادةُ بابِـــلُ
عـــامٌ مَضَـى وَيَجيءُ عامٌ قابِلُ
أنْتِ الجَمَــالُ وجَبْلَــةٌ من خَمْرَةٍ
بِمَحَبَّــةٍ نِعْـــمَ الإلهُ الجــابِــلُ
إنْ تَدْعَسِيْ الحَقْلَ الجَديبَ عَشِيّةً
تَجِديهِ عِنْدَ الصّبحِ وَهْوَ سَنابلُ
وأنا وقلبي في انتظــــار مودّةِ
ما تمنحيــهِ لِــــيُ فإِنّي قابـــلُ
لا يذبُلُ الحُبُّ الجَنِيُّ بِمُهْجَتِي
كلاّ ولا الوَرْدُ الجّنِيُّ الذّابِلُ
أنا بانتظارِ الفيسبوكِ وَإِنْ أتى
مِنِّي لِصَيْدِكِ حابِـلٌ أو نابِــلُ
لا تَقْطَعِيْ عَنّي الرّسائلَ طالَمَا
جاءَتْ كَمَا ياتيكِ غَيْثٌ وابِلُ
لا بـابَ يأتي بالسَّعَـادةِ للوَرَى
إلاّ إذا فَتَحَتْـــهُ بابًا بابِـلُ
لِيْ من هَوَاكِ العَذْبِ وَجْبَةُ جائعٍ

نَهِمٍ ولي في الأُخْرَياتِ تَوَابِلُ