ضاعَ
الجـمال وفُـصّ عقدي
وبـقـيْـتُ
في بـغـداد وحْــدي
كـانـت
صـديــقـة خـافِــقِــي
وعَـزيمتي
وسوار عضْـدي
كـيـف
الــمقـام بـدونهـا ؟ ؟
سيف عرى من
دون غِـمْـد
الــقـلــب
يـبـكــي نـائـحـــا
ويـهـيـمُ
مـن هَـدفٍ لِـقصْـد
مــا ضـرّ
لــو متْـنــا معــا
إلْـفـان
واشْــتَـركا بِـلحْـــد
وحدي ،
أيؤنسُـني الأسـى
عمرٌ ببعدك
كيف يجدي !
تركَــتْ
أصابعُــهـا يــدي
ورأسها
قــد عـاف زندي
أغْـنـيّـتـي
فـي وحْـشَـتِـي
يا عودتي
في درب صدّ
عــشْ يا
جَـوادُ بِــهــوةٍ
قد كنتِ
مرتفعي ومجدي
عذرا "
أنيتا " يا ابنـتـي
وتذكّري
وعدي وعهدي
سـأكـون
طَــوع بِـنانِـكم
أمّـاً
أنـا وأبـاً لِــوحْــدي
مـمّــا
يُـخَـفــف لَـوعتي
مثواكِ فـي
جنّـات خلد