26‏/06‏/2017

وماذا بعد؟








في أيام شبابي كان لي صديق كلما ألتقي به يفتتح الكلام معي بقول: (الحياة فقاعة فصورها قبل أن تنفجر) ولم آبه يوما إلى هذا القول، ثم يعد سنين، لما تقدم بنا العمر، وبدأ رفاق الأمس يتساقطون الواحد تلو الآخر كما تتساقط أوراق الأشجار في الخريف، أمسيت على يقين تام أن عمرنا في هذه الحياة أقصر من عمر الفقاعة ولكن الغرور يدفعنا إلى المكابرة، والمغرور، بل الخسران من لا يصوره قبل أن ينفجر!.