في أيام شبابي كان لي صديق كلما ألتقي به يفتتح الكلام معي بقول: (الحياة
فقاعة فصورها قبل أن تنفجر) ولم آبه يوما إلى هذا القول، ثم يعد سنين، لما تقدم
بنا العمر، وبدأ رفاق الأمس يتساقطون الواحد تلو الآخر كما تتساقط أوراق الأشجار
في الخريف، أمسيت على يقين تام أن عمرنا في هذه الحياة أقصر من عمر الفقاعة ولكن
الغرور يدفعنا إلى المكابرة، والمغرور، بل الخسران من لا يصوره قبل أن ينفجر!.
26/06/2017
هام جداً
هذه المدونة خاصة بالباحث الاسلامي صالح الطائي وكافة محتوياتها محفوظة حقوق النشر والطباعة لذا إقتضى التنويه
الأكثر إعجابا
-
لا زلت مشغولا في البحث في أسس خلاف الأمة؛ الذي أفضى إلى تقاتل مكوناتها عبر التاريخ، ولا زلت أطلع يوميا على واحد أو أكثر من أسباب هذ...
-
كتاب خرافة كثرة زوجات الإمام الكاظم عليه السلام ... للتحميل .. إضغط هنا
-
(قصة قصيرة جدا عن ثقافة القطيع والانسياق الأعمى خلف الجماعة تحت تأثير المحاكاة والتقليد) دخل (بانورج) في صراع عنيف مع تاجر ال...
لقاء في العراقية
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.