16‏/09‏/2017

بوح التجاعيد (3)











القسم الثالث والأخير من الحوار الذي أجرته معي الأستاذة إيمان البستاني
سكرتيرة تحرير مجلة الكاردينيا.

س ـ هل هزمك حزنك في يوما من الأيام؟
هزائم لا تحصى

س- ما الشيء الذي لا تحب أن تخسره  ؟
العقل

س ـ ما أفضل مكان تتردد إليه ؟
المكان الذي أصلي فيه ومكتبتي

س ـ موقف مضحك تعرضت له ؟
لا أذكر ربما لأني لا أجيد فن الضحك

س ـ ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها إلى الآن في كلمات قليله ؟
ما أصعب أن يلتفت المرء يوما ليجد أن تلك التي خلفها وراءه ليست الحياة التي كان يريد أن يحياها

س ـ هل أنت من لديهم رغبة حب التملك وإذا تملكت الشيء أصابك الملل منه ؟
بالعكس فما تعرضت له وهو كثير، وبعد أن وصلت إلى حافات الموت مرات كثيرة، بت أقنع بأقل من القليل ولا أرغب بشيء، حيث أصبحت القناعة كنزي الذي لا يفنى ولذا لا أتملك إلا ما يهمني ولا يُمل منه.

س - من هو كاتبك المفضل ؟
علي بن أبي طالب

س - كتاب قرأته ولازال في ذاكرتك ؟
نهج البلاغة

س ـ ما أغنيتك المفضلة ؟
قالوا في الأمثال: إذا طابت النفوس غنت، فمن أين نأتي بطيبة النفوس لنسمع أغنية؟

س - ماذا يعجبك في مجلة الكاردينيا الثقافية ؟
الترتيب... المضمون ... الاندفاع والمتابعة ... السعي للتجديد... تعلقها بالموروث

س - ما ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوى أو مقترحات ؟
لا شيء

س- هل من كلمة أخيرة ؟
من يعمل على زرع الواحات في صحراء الحياة ليلجأ إليها من يشعر بالعطش إلى المعرفة لابد وأن يجد من يحمل له كأس ماء بارد إذا اضطر إلى السفر وأصابه العطش