من سنة 40 ولغاية 132
هجرية وفي أقل من قرن واحد، تمكن الأمويون من حكم وإدارة بلاد الإسلام كلها، وأثاروا
واستثاروا الكثير من الناس جماعات وأفرادا ابتداء من النزاع الدموي الذي أثاروه ضد
الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، ثم الخلاف والصراع الذي أثاروه مع الخليفة الراشد
الخامس الحسن بن علي وصولا إلى الصراعات على مستوى الأفراد، فضلا عن سياسة
الاستحواذ التي اتبعوها، ودموية ولاتهم مثل الحجاج بن يوسف الثقفي وأخيه محمد
وخالد بن عبد الله القسري وزياد بن أبيه وعبيد الله بن زياد والمغيرة بن شعبة
والضحاك بن قيس والنعمان بن بشير ويوسف بن عمر والمهلبيين وغيرهم. كل ذلك أغضب
واستفز الكثير مما دفعهم إلى الثورة، فتوالت الثورات وتوالت هزيمتها على يد الولاة
القساة الجبابرة. وبالمجمل هناك ثورات لا تحصى بعضها لم تجلب الأنظار إليها وبعضها
كانت علامة في جبين التاريخ ومن تلك الثورات التي عجز التاريخ عن تجاوزها:
1. ثورة الإمام
الحسين بن علي.
2. ثورة الإمام زيد
بن علي بن الحسين.
3. ثورة التوَّابين.
4. ثورة المختار.
5. ثورة عبدللهّ بن
الزبير.
6. ثورة عبدللهّ بن
معاوية.
ثورات العلويين وهي
لا تحصى.
7. حركات الخوارج في
عھود معاوية وعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز.
8. ثورة سليمان بن
ھشام بن عبد الملك الأموي.
9. ثورات أھل الشام
في حمص وفلسطين.
10 . ثورة موسى بن
عبدللهّ بن خازم.
11 . ثورة عبد الرحمن
بن محمد بن الأشعث.
12 . ثورة يزيد بن
المھلب بن أبي صفرة.
13 . ثورة عبدللهّ بن
الجارود.
14 . ثورة المطرف بن
المغيرة بن شعبة.
15 . الصراع القيسي
اليماني.
وبعد هذا الصراع
والنزاع الدموي القاسي اختتمت الأحداث بثورة العباسيين الذين نجحوا في القضاء على
الأمويين، وأقاموا إمبراطورية واسعة، وأكثر تدميرا من سابقتها.