30‏/12‏/2017

أنا والحقيقة في سباق








في لهاثي الشديد؛ وأنا أركض وراء الحقيقة، علني أعثر عليها، كثيرا ما كنت اصطدم بوجوه وقامات وأفكار تزيت بزي الحقيقة التي أبعث عنها...
وحينها كنت أعتقد أني وصلت إلى هدفي، وحسمت أمري...
لأكتشف بعد مدة يسيرة أني خدعت بامتياز ...

وأن وقوفي معهم، سمح للحقيقة أن تبتعد عني أكثر، فيزداد فارق المسافة بيننا، وهي خسارة لا تعوض!.