كعادتي منذ زمن طويل، استيقظت في الصباح
الباكر مع تغريدة العصافير الأولى... تناولت قهوتي ... جلست إلى الحاسوب ... بدأت
الكتابة لغاية الساعة الحادية عشرة، لأتذكر بعد ذلك أنه اليوم الأول من السنة
الجديدة 2018.
ما الذي تبدل إذا؟ إنها نفس رتابة وروتين
الأعوام السابقة، نفس الشعور بالملل والوحدة والتعب الشديد، باستثناء شعوري بأني
تقدمت في العمر عاما آخر، وأن الذي ذهب أكثر كثيرا مما بقي!.
وتلك الأيام نداولها بين الناس