أُصلي من اجل أن
تتحقق أحلامه كلها.. أُصلي من أجل أن أكون معه دائماً حتى ولو لم يعد لي وجوداً على
الأرض
"اليكساندرا
أدورنيتو هالو"
إلى نصير المستضعفين وعيد ميلاده المبارك
تحرقتني حرارة الغروب
كلما خرجتُ بعيداً
وحين أوصدُ بابي
يزدحمُ وجهي بالكلمات (كلماتكَ وحدكَ)
في برودة العشب و الوحدة
وشجر الغابة العتيد
ذاك الذي سأتركُ فوق جذوعه حلمي
لامعاً كأنفاس القمر, أبيضاً كبحيرة صدق
وفي التوق المميت إلى قلبكَ
المزهر في الأرض
إلى بريق عينيكَ بين غيوم الخراب
إلى حنوّكَ الوشيك.. القريب.. القريب مني
فبعد .. بعد كل ذاكَ الغياب
تلك هي مراياكَ واضحة, أراني فيها
وأراكَ في مُفَكِّرة الشوق
ترتبُ لي الصباح وتوقظني