هذه المقطوعة نشرها الشاعر في صفحته على الفيسبوك وقدم لها بالقول:
نشر
صديقي العزيز الدكتور صالح الطائي ذكرى قصة الحاج المجاهد صبر كعيد الكلابي؛ الذي استُشهدَ
يوم 5/5/2018 دفاعا عن العقيدة والعراق الواحد؟ ذلك المجاهد صبر الحشداوي البطل الذي
لم تمنعه شيخوختُه من مقارعة الدواعش وهزيمتهم. ولذكراه العطرة قلت:
فغبطناكَ
9/5/2019
قد منحتَ
الله قرضـــــاً حسنا**فأرَحْـــــــــــتَ النفسَ ثم البدنا
فهنيئاً
لكَ يا "صــــــبرُ" إذنْ**إذْ قبضتَ الربحَ موفــورَ الهَنا
بِعْتَ
للهِ بســـــــاحات الوغى**نفسَكَ الظمئى غرامـــــاً مُعلَنا
قد اجبْتَ
اللهَ مسرورَ الخُطى**حينمـــا نادى. فمَن؟ قلتَ : أنا
أيُّها
الراحـــــــــــــــلُ لله فقد**نِلتَ فردوساً وما أشهى المُنى
فغبطناكً
فقد ضــــــــاقتْ بنا**ســـــبُلُ العيشِ وأثوابُ الضنا
نســـــــألُ
اللهَ جَلاءً عاجـــلاً**لبلاءٍ طــــــــــــــال لُطفاً رَبَّنا
فعســـى
أن نبلغَ غفرانا وهل**يُدركُ الغفــــــرانَ إلاّ مَنْ دَنا
الشاعر
: عبد الرزاق النصراوي