22‏/06‏/2019

سعيد بن جبير كلُّكَ أيها الطائي/ قصيدة للشاعر والناقد الدكتور رحيم الغرباوي












قصيدة الأخ الدكتور رحيم الغرباوي التي أهداها إليَّ، كانت واحدة من أروع ما أهدي إلي، وهي قصيدة قريبة إلى قلبي ووجداني، تشعرني بدفء العواطف وصادق المشاعر.
الف تحية وتقدير للأخ العزيز الدكتور رحيم الغرباوي

سعيد بن جبير كلُّكَ أيها الطائي
فنصفهُ ما يزالُ يُحرِّكُكَ
إلى ضيعةٍ استبدَّ بها العسفُ
منذ مئاتِ السنين
حتى أضاءتْ كلماتُكَ منهُ نصفَكَ الآخر
وهل إلاَّ أنت منهُ ؟ !
وهل هو إلَّا فيكَ ؟ !
أنتَ كلُّكَ منهُ
وهو إلا عنوان كبير لمعنى الحياة
درج في لائحة الشهداء والصدِّيقين عزمه
في الفداء
على طريق الفادين أرواحهم
صوب الشمس ,
فلا تبتئسْ أيُّها الطائي
طالما أسرجْتَ خيولِكَ 
صوبَ المضلِّلين لحقيقةِ النور .
عساكَ أولدتَ فجراً ،
يشرقُ على ليلِ الغيوم
؛ ليتعلَّمَ منها القارئون لكتابِكَ معنى الفداء ,
وما حَملتهُ عقيدةُ العاشقين لشمسِ النهارِ

حقيقةَ ابن جبير الأبديةْ.