18‏/04‏/2016

موت الجن آخر مخترعات العرب الحديثة




بعد أن حلت الأمة العربية جميع مشاكلها، بفضل الإفتائيين الجهلة ورجال الدين الأغبياء ، وبدأت تنافس العالم المتقدم، بجهود ذوي اللحى الطويلة والثياب القصيرة والوجوه المثيرة. ولكي يديم الإفتائيون المتسلطون مراكزهم ويثبتون سطوتهم، بدأوا الاهتمام بالجن هذه المرة حيث خرج أحدهم بنظرية بحثية عن موت الجن ومدة أعمارهم، وطرق موتهم، وقد خلص إلى نتيجة أنه لا يوجد دليل شرعي على مدة أعمار الجن، ولا يعرف ذلك على وجه التقريب، ولكنهم يموتون كموت بني آدم، كل في أجله، والدليل على ذلك ما جاء في قوله تعالى {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ} وما جاء في قول النبي(ص) الذي أخرجه البخاري:  "أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون". فهذان دليلان على موت الجن طائفة بعد أخرى.
أما طرق موتهم فعديدة، منها:
الموت بقطع حارقة من الشهب الثاقبة، أو بالقتل أو بالمرض، وقد يسلمون من بعض أسباب الموت التي تلم بالإنسان مثل الموت غرقاً، أو الاصطدام بالأشياء الصلبة.
لكن إذا حصل منهم التشكل في أجسام إنسية أو حيوانية، فإنهم يصبحون أسرى هذا التشكل، ويحصل لهم من التأثر بالعوارض مثلما يحصل للجنس الذي تشكلوا به، فإن كانوا بصورة إنسان يصيبهم ما يصيب الإنسان من أسباب الموت.
وهكذا أضافوا إلى مشاغل الجنس والذبح التي أوردت أمتنا مهاوي الردى؛ مشاغل الجن التي ستزيد الطيب على رؤوس العرب.