30‏/07‏/2016

الواسطي الأنا قصيدة مهداة من الدكتور محمد تقي جون







(مهداة إلى الأخ والصديق الأستاذ صالح الطائي)

تنثُ الحروفُ
على وجنتيك
فتجمعها (جملة) تقتنى
بسيطا
كما (ألفباء) اللغات
ولكن
تفوق الذي دوِّنا
كمرآتنا
إذ نرانا (بها)
ووجهك
أنصعُ منها سنى
وتغرقُ في الناس
إلا وميضا
كنجمٍ يحدقُ ليلا بنا
(فهم) أشبهوك
على هيئة
وما أشبهوك
علا أو ثنا
ويا (صالحا)
تم فيك الصلاح
وشمتُ بكَ الطيبَ
مستوطنا
أتيتَ إلى واسطٍ
موهنا
فحلتْ بها يقظة
موهنا
وفزَّ بها
بعد أمس ثقيل
غدٌ
فعدت تستحث المنى
وأنت ذرى مجدها
(السيكون)
بما قد بنيتَ
وتعلي البنا
فيا إبنها
إذ تضمك أما
ويا أيها الـ...
(واسطي الأنا)