رسمتْ ألسنة اللهب الأحمر في الكرادة سلما نحو السماء..
وبعيني رأيت أرواح الشهداء ترقى فيه بهدوء..
وملائكة على جانبيه ترحب بلطف بالضيوف الجدد..
ورحمة الله تحيط بهم من فوقهم ومن تحتهم؛ لتحميهم من ... من ماذا؟
لا أدري فماذا بعد الذي حدث نخاف منه؟
أكنا نستحق هذا؟
أفعلنا ما يجعلنا نستحق هذا؟
فماذا فعلنا لكي يحرمنا الله هذه الرحمة قبل أن نتحول إلى أشلاء متفحمة؟
كم هي كبيرة جريمتنا؟ كم هي كبيرة جريرتنا؟
ولماذا لا نعود إلى الله ونسأله اللطف بدل أن ينهش بعضنا بعضا؟
بدل أن يأكل بعضنا لحم أخيه ميتا فلا يكرهه أحد..
ويجد بدل ذلك من يهنئه على ما فعل
ويدعو له في ليالي القدر بالنصر!!!
يقينا أني لا أعرف هذا الإسلام، ولم أسمع به، ولا أحب أن أحسب عليه!!!
أنا بريء من إسلام يفطر على الدم بعد طول صيام