في مقدمة كتابي الجديد الموسوم (الشمائل المحمدية؛ الخروج من الصورة إلى
المعنى) والذي قارب على الانتهاء، كتبت: "إن محمدا (ص) ليس من حصة فرد ولا
حصة مذهب ولا حصة جماعة ولا حصة قومية ولا حصة أمة، محمد (ص) هبة الله تعالى إلى
الإنسانية جمعاء، إلى كل أمم الدنيا، ونحن المسلمين أتباع محمد (ص) وحدنا المخولون
بإيصاله إلى العالم كله بصورته الأنقى؛ التي هو عليها، لا بالصورة التي رسمها لنا
خيال من وضعوا لنا قواعد التعبد المحرفة والمتحيزة.
إن العالم اليوم يبحث عن المساواة والعدل والرحمة والرأفة والإخاء والتعايش والحب والاحترام لأنه يفتقد إليها، ومحمد(ص) خير ممثل لكل هذه القيم، وفي إسلامنا خزين كبير منها، ونحن إذا ما كنا نحترم ديننا ونبينا وأنفسنا وذواتنا وإنسانيتنا يجب أن نمارسها بيننا في تعاملنا البيني وفي حياتنا العامة أولا لكي نتحول إلى أنموذج تقتدي به الإنسانية جمعاء، وتتعلم منه حسب نظرية التعلم بالنمذجة ليتحول العالم إلى مجتمع إنساني حقيقي خال من التوحش والتطرف والكراهية!
إن العالم اليوم يبحث عن المساواة والعدل والرحمة والرأفة والإخاء والتعايش والحب والاحترام لأنه يفتقد إليها، ومحمد(ص) خير ممثل لكل هذه القيم، وفي إسلامنا خزين كبير منها، ونحن إذا ما كنا نحترم ديننا ونبينا وأنفسنا وذواتنا وإنسانيتنا يجب أن نمارسها بيننا في تعاملنا البيني وفي حياتنا العامة أولا لكي نتحول إلى أنموذج تقتدي به الإنسانية جمعاء، وتتعلم منه حسب نظرية التعلم بالنمذجة ليتحول العالم إلى مجتمع إنساني حقيقي خال من التوحش والتطرف والكراهية!