بعد أن شحت علينا جامعاتنا الرسمية والأهلية وقصرت حكوماتنا المركزية
والمحلية، ورفضت تقييم جهدنا الكبير والمتواصل في خدمة التقريب وحوار الأديان
ومعالجة المشاكل العالقة بين المذاهب، والسعي لترسيخ ثقافة القبول بالآخر، بادرت
إحدى الجامعات الأمريكية العريقة المعروفة؛ وهي جامعة (American University of research
and Development) بتشريفي بمنحي درجة
الدكتوراه في اللاهوت (DOCTOR OF PHILOSOPHY in THEOLOGY)
بعد أن قامت بجمع كتبي، وأطلعت على منجزي الفكري الذي تجاوز الخامسة والعشرين من
الكتب الورقية وخمسة من الكتب الالكترونية وكلها تعالج المشاكل العالقة بين
المذاهب الإسلامية بحيادية ونفس علمي وإنساني هدفه الوصول إلى الحقيقة وتقريبها من
عقول الناس.
وبعد الشكر لله على منه وفضله أتقدم بالشكر الجزيل للجامعة وللقائمين عليها
وأدعو لهم بدوام التقدم ومزيد النجاح
ولله الحمد أولا وأخرا