12‏/09‏/2016

تهنئة عيد ولا أجمل




من أجمل التهاني التي تلقيتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك كانت تهنئة الأخ العزيز الدكتور نوري صبري الدهلكي، كانت تتمثل فيها معاني البساطة وعدم التكلف والحب الحقيقي، وأهم من ذلك كله عبور الخصوصيات العقدية إلى حب الوطن والأمة؛ وهي أمور مقدسة، بدأت تتلاشى من مفردات حياتنا، وأصبحنا نفتقدها بشدة
وقد جاء فيها:

شكرا لكم استأذنا الكبير الرائع البروفيسور الدكتور صالح الطائي فيلسوفنا العراقي الذي شرفنا ورفع رؤوسنا في المحافل الدولية 
نتمنى لكم ولعائلتكم الكريمة عيدا سعيدا وعمرا مديدا 
أتمنى لكم الخير كله يا رافعا قدر العراق واسمه وبكم نفتخر ونرتقي
أود أن أقول في حقكم كلمة أرجو أن تتقبلوها مني: 
فلسفتكم وما تطرحوه من أفكار لو تم تطبيقها لأنقذت العراق والأمة العربية والإسلامية من هذا التخبط الفكري والارهاصات التي نعيشها وهي والله ما أؤمن به حقا فانا أؤمن بفلسفتك نفسها وبأفكارك كلها واشعر أنها تخرج من عقلي وقلبي
كل عام وانتم اسعد 

أخوك نوري


فيا لجمال هذه الكلمات النابعة من قلب صادق
شكرا لك أخي الأعز بلا حدود وزادك الله رفعة ونجاحا وتقدما