13‏/09‏/2016

تهنئة بالدكتوراه من سعود الأسدي






تهنئة بالدكتوراه من سعود الأسدي
كنا نتحدث ونتبادل التهاني بالعيد، فسحبنا الحديث إلى موضوع منحي درجة الدكتوراه، وإذا بسيد اللغتين وشاعر الارتجال الكبير الأخ الرائع سعود الأسدي وهو من شعراء فلسطين الكبار يبدأ بارتجال قصيدة عصماء يهنئني بها بالدكتوراه، فجرت على لسانه كما يجري عذب الماء على فم حسناء، أو كأنشودة طيور السماء، غناءً فيروزيا يشعرك بالدهشة والانبهار، حيث قال:

سيدي الكريم
عندي ولازم ذمتي

للدكتوراه بكم لها الفخرُ
هذا وأنت الكنز والذخرُ
أستاذُ صالحُ قدرُكم عالٍ
بل يعتلي بمقامِكَ القَدْرُ
يا بحر موج علومكم يطغى
وبموج فضلك يغرق البحرُ
يا بدرُ نورُك لا يزايلنُا
وأمامَ نورِكَ يُكسفُ البدرُ
والشعر يقبسُ من مكارِمِكُم
وَبِذِكْرِكُمْ كم يزدهي الشّعْرُ
والدّهرُ يبقى صالحًا بكمُ
وبدونكم لا يَصْلُح الدّهْرُ
منذ البدايةِ طيُّ خيرُهُمُ
والخير عنه يصدرُ الخيرُ

ثم ختم القصيدة بقول:
سيدي الكريم أنت مقنع في كل باب، وما صدر عني ارتجالاً فهو عن قناعة تامة وانتم أهل لكل مكرمة وثقافة وعلم وفضل، وألف مبروك، وتهانينا أيها الأستاذ العالم والباحث الكبير، وكل عام وانتم وأسرتكم بألف خير والنصر للعراق.

فما كان مني سوى أن أقول له وأنا أشعر بالعجز عن مسايرته:

سيدي شاعر فلسطين الكبير والأخ الحبيب، أنحني احتراما لك ولقلبك العذب ولحروفك الجميلة، وأتقدم إليك بأزكى آيات الشكر والعرفان بالجميل والثناء الذي لا ينقطع، وألف شكر لهذه التهنئة العذبة أيها العذب الجميل.