24‏/10‏/2016

عودة الصليب شاهقا







هناك من يسأل عن عقيدة قواتنا المسلحة، ولاسيما ممن يعتقدون أن داعش تمثل الإسلام، وقواتنا تمثل الانحراف. وأنا بصفتي باحث في الفكر الإسلامي أجد نفسي مخولا بالجواب عليهم أكثر من غيري، ولذا أقول لهؤلاء: لقد دمرت داعش صلبان كنائس إخوتنا المسيحيين سكان العراق الأصليين، والمسيحيون لهم الحق بالعراق أكثر من غيرهم، كما لهم حق ممارسة شعائرهم الدينية بموجب الأوامر الدينية الإسلامية، لأنهم خارج الجزيرة العربية التي يدعي الدواعش أن النبي(ص) أمر بطردهم منها، وبالتالي من حقهم ممارسة شعائرهم بكل حرية.
أما جيشنا العراقي وحشدنا الشعبي وكل قواتنا الأمنية البطلة فإنها انصاعت لأوامر الإسلام، ولم تسمح للمسيحيين بممارسة شعائرهم فحسب، بل وأعادت بيدها الكريمة نصب الصلبان التي حطمها المنحرفون في أعلى الكنائس.
والصورة لأفراد من قواتنا الأمنية يعيدون تركيب الصليب فوق كنيسة القديسة بربارة في قرية كرمليس المسيحية التابعة لقضاء الحمدانية.
بارك الله فيكم أيها الأبطال

وعلى الأرض السلام