حينما تشرق الشمس
معلنة ولادة يوم جديد، يتهادى الأحبة التهنئة بالوليد، والدعاء بيوم سعيد.. واليوم
في لحظة جلوسي عند الحاسوب أطل عليّ شاعر فلسطين الكبير سعود الأسدي محملا بعبق
أنسام فلسطين مصبحا ... ومعلما بكلمات من عمق شعر اللغة المحكية الفلسطينية مفتتحا
رسالته بقول: "صباح الورد والمجد والسّعد" لينطلق بعدها للحديث عن الميجنا
والعتابا والأبوذيّة والموَّال والمعَنّى
1- الميجنا:
يا ميجنـــا يا
ميجنــا يا ميجــا
أصْعَبْ إشي لَمِّنْ
جَفُونَا حْبابِنا
بَذْكُرْ أجِيْتِي
تُدْرُسِيْ في أَطْلَسِي
وْبَذْكُرْ
قَمِيْصِكْ كان ناعِمْ أَطْلَسِي
وْيومِتْهَا عُمْنَا
بْبَحرْ موجُو أَطْلَسِي
وِالموج صار
يْزِتّنَا عا بَعْضِنَا
عُشَّكْ يَ بُلْبُلْ
عا حِفَاف التَّنْتَنا
2ـ العتابا :
بَعِدْ ما مُوْت
بَتْمَنَّى تَمَنِّيْ
بدَمْعَاتِكْ على
تْرَابِيْ تَمِنِّيْ
تا مِنِّيْ قُوْم
وَاضْرُبْلِكْ تَمَنِّي
وأتْمَرَّدْ عَلَى
قْيود التّرَابْ
ـ يَ سَمْرَا رَشّنِي
لَحْظِكْ فِ رَشّتينْ
وْحِمْلُونِيْ إلى
فْرَاشِيْ فَرَاشْتينْ
وْغَطّانِيْ الأسَى
وْتَحْتِي فَرِشْتينْ
وْرِيْقِيْ مُرّ
مِثْلِ الميرَمِيَّة
3ـ الأَبُوْذِيّة:
- رَاعِي النَّجمْ
بِالعَيْنَيْن راعِيْ
وْصَدَى صَوْتِيْ
وِصِلْ لَكُفُرْ راعِيْ
ألا يا ريتْني فِ
البَطّوف راعِيْ
وْأَوَرِّدْ غَنْمْ
عا بِيْر بْدَوِّيّةْ
ـــــــــــــــــــــــ
بير بْدَوِيّة: بير
نبع بالجانب القبلي من سهل البطّوف كان تابع لصفّورية .
4ـ المعَنَّى:
كانِ الهَوَى أيّام
ما كانِ الهَوَى
يْدَوِّر دواليب
الهَوَى حَسْبِ الهَوَى
وِاليوم يا حَسْرَة
الهَوَى مِشْ عا سَوَى
وْمَا في هَوَى
يْدَوِّرْ دواليب الهَوَى
5ـ الموّال الخُماسيّ:
وْلَوْ كان قالوا
لِــيْ: نَجْمَكْ يا مُتَيّمْ هَوَى
لاسْتَنَّا يِمْكِنْ
حَبيبي يِيْجِـــي بنَسْمِةْ هَوَى
وَشْوَيِّ بُلْبُلْ
أجَا وْجَــاب السّــلام وْهَدَى
وِسْقَيتُو مَــيِّ
بْحَفِنْتِــي وْدوب لَمّــا هَدَى
طار بْجًنَاحُو
وْعِلِيْ عَ جْنَاح نَسْمِةْ هَوَى
