14‏/02‏/2017

وسيبقى الصياد ينتظر عودة السمك







تصوروا أنه كانت هناك في سدة الكوت منطقة تسمى (عين السمك) لكثرة الأسماك فيها، ويومها لم يكن هناك تمثال صياد لأن الأسماك كانت محجوزة للرئيس وحاشيته.
أما اليوم بعد أن عميت العين، وغاب السمك كليا، فمن الغرابة أن تزاح الستارة عن تمثال لصياد سمك قريبا من السدة، ومطلا على آثار عين السمك، وهم أدرى من غيرهم أن السمك هاجر مع نظام الحكم!

تهنئة من القلب لكل من يسعى إلى تجميل مدينته