19‏/04‏/2017

ما قال النبي (ص) وأمير المؤمنين علي (ع) عن الدواعش؟






خطب الإمام علي (ع) في زمن خلافته بالكوفة، فقام رجل من الخوارج، فقال: لا حكم إلا الله، فسكت أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم قام آخر، وآخر، فلما أكثروا، قال كلمته الخالدة: "كلمة حق يراد بها باطل
ثم أراد أن يبطل مشروعهم بمشروعه الإنساني، فقال لهم: لكم عندنا ثلاث خصال: لا نمنعكم مساجد الله أن تصلوا فيها.
ولا نمنعكم الفيء ما كانت أيديكم مع أيدينا.
ولا نبدؤكم بحرب حتى تبدؤونا.
هذا منتهى العدل عدل الراعي مع رعيته بما فيهم من شذ عن الطريق.
وبعد هذه المقدمات قال لهم: أشهد لقد أخبرني النبي الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله)، عن الروح الأمين، عن رب العالمين، أنه لا يخرج علينا منكم من فئة قلت أو كثرت إلى يوم القيامة، إلا جعل الله حتفها على أيدينا، وإن أفضل الجهاد جهادكم، وأفضل المجاهدين من قتلكم، وأفضل الشهداء من قتلتموه، فاعملوا ما أنتم عاملون، فيوم القيامة يخسر المبطلون، ولكل نبأ مستقر فسوف تعلمون"

وتأتي أحداث العراق اليوم، ولاسيما هزيمة الدواعش بعد خرجتهم الأخيرة، لتثبت أنهم سيبقون مخذولين ما جازفوا وخرجوا، ولن يحصدوا غير الهزيمة في كل حين.