عاشوراء على الأبواب والجراح لا زالت تشخب دما عبيطا
هل الجـراح الشـــمُّ يا ضيــغــمُ
أســـيافُ مجــدٍ يعتليهــا فـــمُ
تهجّــــدَ
الديـــنُ على صوتـــهِ
وســــار في صراطـــــهِ مَـعْــلـمُ
وأنت يا ســـبطَ
رســـولِ التُّقى
إمــامنـُـا بهــديــهِ نــَقْــــــدِمُ
في كـلِّ عاشــوراء
كُــل الدُّنى
ترتاض إذ يُســكبُ منك الــدمُ
وأنــتَ خــدٌّ
لــلعُـــلا شــــامخٌ
تمــرَّغــَتْ في كِبـــرهِ الأنـجُــمُ
أقـولُ يا فداك روحي..
الـفــــدا
ليـتَ دمـي لجـُرحِـكَ البلـسـمُ .