يتناول كتابي الجديد (المقدمة)
بالدراسة والشرح ثم يعطف على ذكر المقدمات التي كتبتها لمؤلفات بعض الباحثين
ومنها:
مقدمة لموسوعة "الإمام الصادق (ع) والمذاهب الأربعة"
للشيخ أسد آل حيدر بطبعتها الالكترونية.
مقدمة كتاب منامات ابن سيا للأستاذ
الدكتور محمد تقي جون.
مقدمة بعنوان مصطفى جمال
الدين شاعر وتاريخ أمة لكتاب الإعلامي علي
فضيلة الشمري.
مقدمة بعنوان "شاعرة
تصلي في سماوات الحسين (عليه السلام)" للشاعرة العراقية المغتربة خلود
المطلبي.
مقدمة لكتاب أبواب محبة الله للباحث رحيم الطائي.
مقدمة بعنوان "الشهادة في سبيل الحسين "عليه
السلام" عند الموقنين والمشككين" لكتاب ألأستاذ طه الحاج سلمان.
فضلا عن ذلك وردت في الكتاب بعض مقدماتي التي كتبتها لكتبي
ومنها:
كتاب عوالم الحكومة المهدوية.
كتاب الحركات المهدوية المدعية لماذا الآن.
كتاب نحن والآخر والهوية.
كتاب نظرية فارسية التشيع.
كتاب الحسن بن علي الإمامة المنسية.
كتاب الحسن العسكري آخر الممهدين للغيبة.
وختمت
الكتاب بقول: إن كتابة المقدمة تبدو ضرورة ملحة لكل عمل سواء كان
أدبيا أم دينيا أم علميا أم صناعيا، وهي ستبقى على مر التاريخ الباب الرحب الذي
يدخل المتلقي من خلاله إلى مركز العمل، فيفيد مما يرد فيه بعد أن تكون المقدمة قد
عرفته على المتن، وأزالت ما قد يشعر به من التهيب بسبب اللقاء الأول، ومن دون
المقدمة سيجازف الكاتب بالقارئ، فيدخله في متاهة قد تُضيِّع عليه فرصة التمتع بما
كان يحلم أن يجده في المطبوع.