عاب أحد الشباب على صديقه اسمه الغريب من
خلال حوارهما في الفيسبوك، أردت نصحهما، فعلقت قائلا: أبو الجاموس ثور
بن يزيد أعرابي كان يفد البصرة على آل سليمان بن علي، وعنه أخذ ابن المقفع الفصاحة، فالعبرة في العطاء لا في الأسماء، وأبو
الثور هذا أفصح من ألف أبي دريد وأبي نور.
فألغى كلاهما صداقته معي، فارتحت لهجرتهم
بعيدا عني، وسُعدت بهجرهم.