في 8 تموز مرت ذكرى زواجنا
وفي كل عام أهدي قاروة عمري قصيدة
وهذه قصيدة هذا التموز
وفي كل عام أهدي قاروة عمري قصيدة
وهذه قصيدة هذا التموز
قارورة عمري
قليلاً من الحبِّ أُهدي إلى
توأم روحي:
منذ نيفٍ وأربعين عاماً
إلى التي يزدادُ حبُّها في
قلبي شموخاً
مع كلِّ لحظةٍ تمرُّ من
عمرِنا
إلى التي صرتُ أنا هي ،
وهي أنا !
قليل من الحبِّ ,
هو كلُّ الحبِّ.
إليكِ وحدكِ ، أقول :
إنَّ الإبحارَ في عينيكِ
الزرقاوين الصافيتين النقيتين
مثلُ إبحارٍ بزورقٍ صغيرٍ
وسط عاصفةٍ هوجاء
مصحوبة بِمطر ,
لكنَّه لا يتهدَّدُني
إنَّما يمدُّني بالحياة !
تقبَّلي قليلَ حُبِّي
فهو كلُّ ما أقدرُ عليه
بعد أنْ أنهكتني السنين
العِجاف