09‏/04‏/2016

من كتابي الجديد

إن التلاعب والتحريف والتحوير هو الذي أدخل المنهج العنفي إلى مباني عقيدة الإسلام بعد أن وجدت الحاكميات، ووجد السياسيون أنهم لا يمكن أن يستمروا بدون العنف وسفك الدماء، ولكي يكسبوا الرأي العام إلى جانبهم، وجدوا من أعانهم من وعاظ السلاطين ممن استساغوا تحريف وتحوير النصوص عن طريق التفسير والتأويل ليشرعنوا لهم أعمالهم، ويمتصوا غضب الجماهير، بل ويدفعوا الجماهير لتشترك عنوة في ممارسة العنف تحت غطاء طلب الأجر والثواب؛ لأنه يأتي حسب تصورهم بإرادة الله تعالى.