إن التلاعب والتحريف والتحوير هو الذي أدخل المنهج
العنفي إلى مباني عقيدة الإسلام بعد أن وجدت الحاكميات، ووجد السياسيون أنهم لا
يمكن أن يستمروا بدون العنف وسفك الدماء، ولكي يكسبوا الرأي العام إلى جانبهم،
وجدوا من أعانهم من وعاظ السلاطين ممن استساغوا تحريف وتحوير النصوص عن طريق
التفسير والتأويل ليشرعنوا لهم أعمالهم، ويمتصوا غضب الجماهير، بل ويدفعوا
الجماهير لتشترك عنوة في ممارسة العنف تحت غطاء طلب الأجر والثواب؛ لأنه يأتي حسب
تصورهم بإرادة الله تعالى.
09/04/2016
هام جداً
هذه المدونة خاصة بالباحث الاسلامي صالح الطائي وكافة محتوياتها محفوظة حقوق النشر والطباعة لذا إقتضى التنويه
الأكثر إعجابا
-
لا زلت مشغولا في البحث في أسس خلاف الأمة؛ الذي أفضى إلى تقاتل مكوناتها عبر التاريخ، ولا زلت أطلع يوميا على واحد أو أكثر من أسباب هذ...
-
كتاب خرافة كثرة زوجات الإمام الكاظم عليه السلام ... للتحميل .. إضغط هنا
-
(قصة قصيرة جدا عن ثقافة القطيع والانسياق الأعمى خلف الجماعة تحت تأثير المحاكاة والتقليد) دخل (بانورج) في صراع عنيف مع تاجر ال...
لقاء في العراقية
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.