برأيي أن درجة الإيمان لا تقاس بمقدار العبادات ولا بأنواع الصلوات التي
يؤديها الإنسان، ولاسيما وأن كثيرا من تلك العبادات هو مأمور بأدائها، ولا يثاب
عليها، ولكنه يعاقب على تركها، وإنما يقاس بدرجة تفاعل الإنسان مع مجتمعه، تفاعلا
إيجابيا نفعويا بنائيا مثمرا! فالإيمان منفردا قد ينفع صاحبه، ولكنه لا يرفع من شأنه،
فمع الإيمان يحتاج الإنسان إلى أشياء كثيرة أخرى ليرقى بها سلالم العلى ومدارج
المجد، تترجم إيمانه على أرض الواقع، قد يكون من أهمها الرفق بالآخرين، ليس
بالمسلمين الآخرين وحدهم، بل بجميع البشر في العالم، وبباقي المخلوقات أيضا،
فالإيمان هو الاعتراف بقدرة الله تعالى، وقدرة الله هي التي أوجدت الآخرين،
وبالتالي يكون احترامهم احترام للقدرة والإرادة الإلهية!
19/05/2016
هام جداً
هذه المدونة خاصة بالباحث الاسلامي صالح الطائي وكافة محتوياتها محفوظة حقوق النشر والطباعة لذا إقتضى التنويه
الأكثر إعجابا
-
لا زلت مشغولا في البحث في أسس خلاف الأمة؛ الذي أفضى إلى تقاتل مكوناتها عبر التاريخ، ولا زلت أطلع يوميا على واحد أو أكثر من أسباب هذ...
-
كتاب خرافة كثرة زوجات الإمام الكاظم عليه السلام ... للتحميل .. إضغط هنا
-
(قصة قصيرة جدا عن ثقافة القطيع والانسياق الأعمى خلف الجماعة تحت تأثير المحاكاة والتقليد) دخل (بانورج) في صراع عنيف مع تاجر ال...
لقاء في العراقية
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.