20‏/02‏/2017

إلى العزيز الراحل






بالرغم من كوني تجاوزت السادسة والستين من عمري إلا أنني لا زلت أشعر بوطأة اليتم، وأتمنى أن تكون بجانبي يا علمي ومعلمي الأول.

ذات مساء اشتقت أن التقي بك
ذكرتني بك نجمة شديدة التوهج
دونا عن كل النجوم

ذات مساء جعلني البرد أرتجف بشدة
احتجت إلى حضنك لأشعر بالدفء
فحضنك أدفأ من صباح ربيع

ذات مساء شعرت بالغيرة من نفسي
أنها كانت تلتقيك
فلقاؤك ثروة يُحسد من يجنيها

ذات مساء شعرت باليتم الحقيقي
حينما تذكرت ضحكتك الهادئة

يا لجمال ضحكتك أبي