04‏/10‏/2017

ناطور باب الجنة







     إلى الشباب الذين تمزقتْ أشلاؤهم في التفجيرات الإجرامية، إلى الورود التي خطفها الحقد الأحمق ، بعض وجع الروح أهديه لكم, وأعرف أنَّكم مشغولون عنه بغيره . 
لملمتُ جرحكَ
فناغتني كما في الأمس
يوم صرتَ تحبو على أوتار قلبي
لحناً شجياً,
اليوم تعزفُك النعوشُ
نحو الرمس ,
والمعنى الزكيّ .
يا غفلةً يا أنتَ
والتاريخ يحكيك هوىً
والإسلام بين عيني قاتليك الهمجية
صار قتّالَ نفوسٍ ,
آثرت السلمِ
تدعوهُ سلاماً ,
وهم الأوغاد
أبناء من كان شقيَّــِا
تُكتَبُ الرُّقْمُ على ألواحهم
إنَّهم أمَّةُ طيشٍ
تذبحُ النورَ النقيا ؛
كي يدخلوا الجنة
وليس أنصارهم
سوى من في المحفلِ , 
يطلب الطاغوتَ غيَّا
*    *     *
جنةٌ غلَّقت الأبواب
ترفض المسعور والطائش
والسهم الرديَّا
ترفض القوَّاد والمأفون
والصوت الرديَّا
*     *    *
 ستصيرُ أنتَ يا ولدي ,
على أبواب جنَّتِنا,
تطوفُ العمرَ حيَّا.