أشار صديقي الرائع البروفسور محمد تقي جون مرات
عديدة إلى الأثر الفكري والنهضوي الذي أحدثه وجودي في محافظة واسط، منها ما جاء في
قصيدته الرائعة التي أهداها إلي:
ويا (صالحا)
تم فيك الصلاح
وشمتُ بكَ الطيبَ
مستوطنا
أتيتَ إلى واسطٍ
موهنا
فحلتْ بها يقظة
موهنا
وفزَّ بها
بعد أمس ثقيل
غدٌ
فعدت تستحث المنى
وأنت ذرى مجدها
(السيكون)
بما قد بنيتَ
وتعلي البنا
ومع اني كنت أظن تلك مبالغة من صديق محب، إلا
أن تكراره القول، فضلا عن سماعي القول نفسه من أشخاص آخرين، جعلني أوقن بصحة رأيهم
وبحقيقة أثري الذي تركته في المجتمع الواسطي، وهذا ما يستوجب الشكر والحمد لله سبحانه
وتعالى وللمجتمع الواسطي الطيب؛ الذي قدَّرّ هذا الجهد واعترف به.
لكن ما نشرته إدارة الفيسبوك اليوم من خلال
الشكر الذي وجهته إليَّ، جاء ليثبت هذه الحقيقة دون أي مواربة، إذ نشرت إدارة
الفيسبوك اليوم 17/10/2017 هذا البوست الجميل:
((يسعدنا وجودك
معنا
صالح، دائمًا
ما نسعى للتقريب بين الأشخاص على مستوى العالم. وخلال الشهر الماضي، وبفضل مساعدتك،
استطاع الأشخاص الموجودون في الكوت تكوين أكثر من 1000000 من علاقات الصداقة. شكرًا
على كل علاقة تواصل حققتها وكل الدعم الذي تقدمه لمجتمعك)).
شكرا لك أخي الأستاذ الدكتور محمد تقي جون
الحسني
شكرا للمجتمع الواسطي الطيب صاحب الفضل
الجميل
شكرا لإدارة الفيسبوك