فرسان قصيدة وطن
إلى شعراء قصيدة وطن مع المحبة
تحتاج المشاريع الجبارة لكي تحقق النجاح إلى عدة أنواع من القوى، قد
يكون من أكثرها أهمية:
· القوة المُبْتكِرة
والمُخططة وراسمة أبعاد المشروع وخريطته.
· القوة البانية، التي
تتولى عملية الإنشاء والبناء.
· القوة المساندة، التي
تدعم القوتين الأولى والثانية.
ومشروع قصيدة وطن ليس من حيث الجدة والابتكار فحسب، بل ومن حيث درجة
التحدي التي يمثلها في موضوعه الداعي للوحدة والنصرة في وقت تشتت فيه الأهل وقل
فيه الناصر؛ يمثل مشروعا نهضويا بنائيا فريدا فيه الكثير من التحدي للواقع المعاش
لأنه سيسير عكس التيار، وستتصدى له الكثير من القوى التي يغيظها سماع من يتكلم عن
وحدة العرب وتجمعهم حتى ولو على مستوى مشروع أدبي لا أكثر.
من هنا كنت واثقاً أن مشروعي المبتكر أملا في بناء صرح قصيدة وطن لا
يمكن أن ينجح إلا إذا ما تظافرت القوى الثلاث سوية من خلال نهضة شاملة، لأنه يحتاج
إلى الكثير والكثير من الدعم الحقيقي. وفعلا حتى مع كل التهيب الذي كنت أشعر به
وأنا أدعو أبناء الأمة العربية للتفاعل مع المشروع، وجدت تجاوبا غريبا بل وعنيفا وكثيفا
وكأنه جاء رد فعل على هزيمة داخلية كنا نستشعر سطوتها في عمق ذواتنا ونريد التخلص
منها لنشعر بحريتنا الحقيقية، حيث انهالت المشاركات من كل أقطار الوطن العربي حتى
دون حاجة إلى دعوتهم، وبعضها كانت مجرد كلمات بسيطة لا رابط بينها وزنا وقافية،
رغبة من صاحبها الذي هو ليس بشاعر في أن يشارك بهذا المشروع ويدعمه.
والجميل في الموضوع أن المشاركات جاءت تحمل عبق أقطار الأمة من جهاتها
الأربع من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن ومن
مصر فتطوان ـ إلا من أبى ـ وهم أقل من أن يذكروا، وإذا بالقصيدة تولد
عملاقا وصرحا شاهقا بثلاثمائة وواحد وسبعين بيتا، اشترك بنظمها مائة وتسعة وثلاثون
شاعرا لتولد أول سيمفونية شعرٍ عربيٍ يحملُ عبق تاريخ الأمة إلى العصر الحديث.
ومن بين الذين هبوا لتلبية النداء كان مجموعة من المفكرين
والأكاديميين والنقاد والكتاب والأدباء، أبدوا رؤاهم في فكرة المشروع الأساسية،
وقد وجدناها فرصة لنرد لهم الجميل من خلال تضمين كتاباتهم لكتاب القصيدة. وزيادة
في التكريم سنورد أسماءهم هنا لكي يخلدها التاريخ.
فضلا عن ذلك تطوع أستاذان
كبيران في كتابة مقدمتين مهمتين، المقدمة الأولى لكتاب القصيدة، تفضل بكتابتها
الأخ الدكتور حسين سرمك حسن المشرف على موقع الناقد العراقي؛ من العراق، والثانية
مقدمة للقصيدة نفسها؛ وقد تفضلت بكتابتها الدكتورة بشرى عبد المجيد تاكفراست من المملكة المغربية.
وسنورد بداية أسماء القوة الداعمة حسب ورودها في الكتاب، ثم نورد
بعدها أسماء فرسان قصيدة وطن من شعراء الأمة.
أولا: كُتّاب المقدمات:
ـ الدكتور حسين سرمك حسن من العراق
ـ الدكتورة بشرى عبد المجيد تاكفراست
من المملكة المغربية.
ثانيا: دار النشر التي تطوعت بطباعة ونشر كتاب القصيدة على نفقتها
الخاصة:
الأستاذ عبد النبي الشراط من المملكة المغربية.
ثالثا: أصحاب الرؤى:
1. الدكتور فوزي خيري
كاظم من العراق
2. الناقدة سامية البحري
من تونس
3. الدكتور وليد جاسم
الزبيدي من العراق
4. عبد
الرضا حمد جاسم من العراق ـ مغترب
5. الدكتور رحيم عبد علي
الغرباوي
6. الأستاذ عبد العباس عبد الكاظم محمد الزهيري
7. الدكتور علي الطائي
8. الأستاذ ياسر العطية
9. الأستاذ علي حسين
الخباز
10.
الأديبة غرام الربيعي
11.
الأستاذ الدكتور نجم عبد علي
12.
الأستاذ مديح الصادق
13.
الأستاذ عبد الحميد الزيادي
14.
الأستاذ فرات ناظم الموسوي
15.
الأستاذ علاء الدليمي
16.
الأستاذ علي ماجد الفهد
17.
الأستاذ مسير نايف الجابري
18.
الأديبة فاطمة منصور
19.
الدكتور محمد حسب الله
20.
الدكتور غازي البدري
21.
الـمهـنـدس لــؤي مـحـمـد رجـب
العــبـيـدي
22.
الأستاذ عباس مكي القزاز
23.
الأديبة مينة البركادي من المملكة المغربية
24.
الأديبة فاتن
عبد السلام بلان من سوريا
25.
الأستاذة إيمان البستاني
26.
الأستاذ صالح هادي الربيعي
رابعا: أبطال البناء:
1. المهندس ضياء تريكو
صكر الذي أخذ على عاتقه تدقيق وتنقيح المشاركات وربطها ببعضها لتتحول القصيدة إلى
وحدة واحدة.
2. الدكتور وليد جاسم
الزبيدي الذي تطوع لمفاتحة الكثير من الشعراء العراقيين والعرب ليحثهم على
المشاركة في القصيدة.
3. الدكتور حسين سرمك
المشرف على موقع الناقد العراقي الذي دعم المشروع وروج له منذ بداياته الأولى.
4. الدكتور ثائر
السامرائي المشرف على موقع هاملت للإبداع الثقافي الذي روج للمشروع وحث شعراء
الموقع للمشاركة في القصيدة.
5. الأديب جبار الكواز
من الحلة ـ العراق الذي حث الشعراء على المشاركة.
6. الأستاذة
الأديبة اللبنانية حنان محمد شبيب التي قدمت الدعم الكبير للمشروع.
7.
وكل القوى الخفية التي آزرتنا دون أن
تظهر إلى العلن.
خامساً: فرسان القوافي
1.
ابتهال معراوي/ سوريا
2.
إبراهيم عواد الكبيسي/العراق
3.
ابراهيم مصطفى الحمد/ العراق ـ تكريت
4.
إبراهيم ذيب سليمان/ فلسطين
5.
ابراهيم فهمي ابراهيم/سوريا
6.
أبو البيرق عمر الشهباني/ تونس
7.
أحمد حسون/ المغرب
8.
احمد الخيال الجنابي/ العراق ـ بابل
9.
احلام فتيتة/ تونس
10.
أحمد عبد الدايم/ ليبيا
11.
أحمد شيخنا كباد/ موريتانيا
12.
أمل محمود حديد/سوريا
13.
انتصار حســن / اليمن
14.
بسام صالح الطائي/ العراق
15.
بومدين جلالي/ الجزائر
16.
ثائر السامرائي/ العراق ـ بغداد
17.
ثروت سليم/ مصر
18.
جاسم محمد عبيد الجدادي/ العراق ـ
بغداد
19.
جبار الكواز/ العراق
20.
جعفر عيدان/ العراق
21.
جعفر الخطاط/ العراق ـ واسط
22.
جمال آل مخيف/ العراق
23.
جنان المظفر/ العراق
24.
الشاعرة جهاد المثناني/ تونس ـ
القيروان
25.
حازم الشمري/العراق
26.
حازم عبد الله قطب/ مصر
27.
حافظ لفته عباس/ العراق
28.
حافظ مخلف/ العراق
29.
حامد خضير الشمري/ العراق ـ بابل
30.
حسن سالم الدباغ/ العراق ـ واسط
31.
حسين جنكير/ العراق ـ واسط
32.
حسين الجار الله/العراق ـ بابل
33.
حسين الغضبان/ العراق
34.
حميد شغيدل الشمري/ العراق
35.
حميد الشايع/ العراق
36.
حنان شبيب/ لبنان
37.
خالد فتح الرحمن/ السودان ـ دكتور،
سفير سابق في المغرب
38.
خالد الباشق/ العراق
39.
داود السلطاني/العراق
40.
دعاء رخا / مصر
41.
راضي المترفي/ العراق
42.
راكان المساعيد/الأردن
43.
رجب الشيخ/العراق ـ البصرة
44.
رضا الحمامصي/ مصر
45.
رحيم عبد علي الغرباوي/ العراق ـ واسط
46.
رضا جواد البصري/ العراق ـ بغداد
47.
رعد موسى الدخيلي/ العراق
48.
رنا رضوان /سورية
49.
أبي رواحة بن عيسى الموري/ اليمن -
مقيم بالسعودية
50.
زكية محمد علي الطنباري/ تونس
51.
زكية محمَد أبو شاويش/ غزة ـ فلسطين
52.
زهان مجيد حسن الكنعاني/ العراق
53.
زيدان الفريجي/ العراق
54.
سـامي أبو بدر / مصر
55.
سجّاد حميد هاشم/ العراق.
56.
سعيد جاسم الزبيدي/ سلطنة عمان
57.
شلال عباس عنوز/ العراق
58.
صالح الطائي/ العراق
59.
صباح عباس عنوز/ العراق
60.
ضمد كاظم وسمي/ العراق
61.
ضياء تريكو/العراق
62.
ضياء محمود الجميلي/ العراق ـ بابل
63.
طالب الفريجي/العراق
64.
عادل قاسم/ العراق
65.
عايدة حيدر/ لبنان
66.
عباس شكر/العراق
67.
عبدالله نزال العبود/ العراق
68.
عبدالباري خالد الشرعبي/ اليمن
69.
عبد الجبار فياض/ العراق ـ البصرة
70.
عبد الرزاق النصراوي/ العراق
71.
عبد الرزاق شاكر/ تونس
72.
عبدالرحيم أبو راغب/ العراق
73.
عبدالحميد العامري/ اليمن
74.
عبد الحميد الزيَّـادي/ العراق
75.
عبد الحليم التميمي/ العراق
76.
عبد الحسين الجنابي/العراق ـ بابل
77.
عبد الصمد آل زنوم/ السعودية
78.
عبد العزيز الهاشمي/ اليمن
79.
عبد العزيز بشارات/ الاردن
80.
عدنان مهدي/ العراق
81.
عقيل حاتم الساعدي/العراق ـ مغترب
82.
علاء الدليمي/ العراق
83.
علي نجم/ العراق ـ البصرة
84.
علي كريم عباس/ العراق
85.
علي الطائي /العراق/بابل
86.
الشاعرة عنان محمود الدجاني/ الأردن
87.
عماد الصكار/ العراق
88.
عماد احمد/ العراق
89.
عمار عزيز الواسطي/ العراق ـ واسط
90.
عمر هزاع/ سوريا
91.
عمر عبد الدايم/ ليبيا ـ طرابلس
92.
على حميد الحمداني/ العراق ـ بابل
93.
عواطف عبد اللطيف / العراق - مقيمة في
نيوزنلاندا
94.
غانم العيساوي/ العراق ـ الكوت
95.
فاتن عبدالسلام بلان/ سوريا
96.
فـاتـنـة فـــارس / لبنان
97.
فاطمة هاشم الأغا - سـوريا
98.
فاروق مواسي/ فلسطين
99.
فارس الحسيني/ بابل
100. فارس
الخفاجي/ العراق ـ بابل
101. فالح
نصيف الحجية الكيلاني/ العراق ـ صلاح الدين.
102. فايز
ابو جيش/ سوريا
103. فرات
ناظم الموسوي/ العراق ـ واسط
104. الشيخ
فرحان الساعدي/ العراق
105. فريد
مرازقة السلمي القيسي/ الجزائر
106. فواز
البشير/ سوريا
107. كاظم
الوحيد/ العراق/ السويد
108. نزهان
مجيد حسن الكنعاني/ العراق
109. ماجد
الربيعي/العراق ـ بغداد
110. محمد
اسماعيل جاموز -اللاذقية، سورية
111. محمد
تقي جون/ العراق ـ واسط
112. محمد
الأمجد محمد المامي/ موريتانيا
113. محمد
حسين الزركاني/ العراق
114. محمد
الصالح الغريسي/ تونس
115. محمود
الفريحات/ ابو بدر/ الأردن
116. مختارية
بن غالم/ الجزائر
117. مسعود
بن محمد/ السعودية
118. مسير
نايف الجابري/ العراق
119. معروف
عمار/ مصر
120. ممدوح
نظيم حسانين/ مصر
121. منى
الهادي/ مصراتة/ ليبيا
122. مَنْصُور
غيضان عبد الْغَفَّارِ/ العراق
123. منصور
عيسى الخضر/ سوريا
124. منصور
عمر اللوح/ غــزة ـ فلسطين
125. منصور
غيضان عبد الرزاق/العراق
126. مندوب
العبيدي/ العراق ـ ديالى
127. ميساء
زيدان/ سوريا
128. ناصر
العقابي/ العراق
129. نسرين
بدر/ مصر
130. نوارس
عايد التكريتي/العر اق
131. هاني
أبو مصطفى/ العراق ـ البصرة
132. هتاف
سوقي صادق/ لبنان ـ مقيمة في كندا
133. وسام
حسين/ العراق ـ بابل
134. وليد
جاسم الزبيدي/ العراق ـ بابل
135. وليد
صالح/ مصر
136. وهاب
شريف/ العراق
137. ياسر
العطية/ العراق ـ واسط
138. يحيى
السماوي/ العراق مقيم في استراليا
139. يونس
مخلف عبدالله / العراق
ولا يسعني في الختام وبعد أن صدر كتاب القصيدة في طبعته الأولى عن دار
الوطن في المملكة المغربية، وصدر في طبعته الثانية عن دار المتن في بغداد إلا أن
أتقدم بجزيل الشكر وفائق الامتنان لكل من بارك وأيد ودعم مشروعنا الوحدوي. انتهز
هذه الفرصة الثمينة:
لأطلب من الإخوة النقاد إلقاء الضوء على القصيدة وكتابها لنفيد مما
سيقدمونه في مشاريعنا القادمة.
وأطلب من الخبراء التعاون معنا لإدخال القصيدة إلى كتاب (غينيس)
للأرقام القياسية كأول قصيدة بهذا العدد من الأبيات يشترك بكتابتها هذا العدد من
الشعراء.
وأطلب ممن له قدرة إيصال صوتنا إلى الفنان كاظم الساهر عسى أن يختار
أبياتا من القصيدة لينشدها.
وأطلب من أحد الفنانين الكبار التبرع بتسجيل القصيدة بصوته على أشرطة
فيديو.
ومن الله التوفيق